مدونة شيعة مملكة البحرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدونة شيعة مملكة البحرين

ليس من السهل – بالنسبة لي على الأقل- مشاهدة مقاطع فيديو الهجوم الأهوج على دار يقطنه رجال ونساء عزّل، وهم يتعرضون للضرب المبرح على باب دارهم بالعصي والهراوات، ثم يسحبون خارج الدار، ويربطون بالحبال ويسحبون على الأرض لمدة ساعتين، قبل أن يفارقوا الحياة.
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 لقمار..أوله تسلية.. وآخره إدمان فهلاك وانتحار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


عدد المساهمات : 702
تاريخ التسجيل : 27/06/2013

لقمار..أوله تسلية.. وآخره إدمان فهلاك وانتحار Empty
مُساهمةموضوع: لقمار..أوله تسلية.. وآخره إدمان فهلاك وانتحار   لقمار..أوله تسلية.. وآخره إدمان فهلاك وانتحار Emptyالثلاثاء يوليو 02, 2013 7:37 pm

لقمار..أوله تسلية.. وآخره إدمان فهلاك وانتحار
حين دعانا "أبو ياسين" إلى منزله احتفالاً بعودة زوجته بعد غياب استمر شهراً كاملاً، ظننا أن "أم ياسين" كانت مسافرة إلى بلدتها الريفية، أو أنها زعلانة "حردانة" في بيت أهلها لسبب أو لآخر، خصوصاً وأن زوجها معروف لكل سكان الحارة بسمعته السيئة وأنه سكران دائماً وعاطل عن العمل وهو ملاحق قضائياً بتهم تتعلق بالاحتيال والنصب وسوء الأخلاق، لكن ما صعقنا أن "أبو ياسين" اعترف لنا بالفم الملآن وبلا خجل ولا خوف من الفضيحة أنه خسر زوجته حين راهن عليها على طاولة قمار مع أصدقائه الذين تعوّد أن يسهر معهم حتى ساعات الصباح الأولى، وتنازل عنها لأحد أصدقاء "الطاولة" لمدة شهر كامل بعد أن استنفد أي شيء آخر يخسره!!... فما هو القمار الذي حوّل "أبو ياسين" إلى عبد له؟ وكيف رضي أن تكون أم أولاده وشريكة حياته سلعة قابلة للربح أو الخسارة؟!..

جهينة- غادة محمد يوسف:

فاقة وبؤس
يجمع الباحثون وعلماء الاجتماع على أن "القمار" هو آفة خطرة تهدد آلاف الأسر في تماسكها، وتفتك بالبنيان الاجتماعي وتمزقه، وحين تتفاقم تصبح ناراً تأكل الأخضر واليابس، فهي تبدأ كتسلية لتنتهي إلى الإدمان فالهلاك والانتحار. كما يؤدي ذلك إلى مشكلات نفسية وصحية واجتماعية ثقيلة، ومعاناة أسرية شديدة، يعاني فيها الأطفال من الإهمال، وتضيّع الثقة بين أفراد العائلة، ويقلّ الصرف في البيت، وتزداد الديون ومشكلاتها. ويرى علماء الاجتماع أن الهوس بالقمار ـ بمعناه النفسي المرضي ـ هو أحد أخطر عواقب الإدمان على اللعب والمراهنة واستمراء الربح والخسارة، إذ يؤدي بصاحبه إلى نهج سلوكيات فردية وجماعية شاذة إزاء نفسه وأسرته ومحيطه القريب، حيث يعتبر القمار وقضاء الوقت في حضرة هذا اللعب أفضل أوقات حياته. وبالطبع هذه السلوكيات ترافقها كثير من العادات المنحرفة، مثل الإدمان على شرب الخمر أو تدخين لفافات المخدرات والحشيش، مما يزيد في تعميق الشروخ الاجتماعية الموجودة أصلاً في المجتمع.
وترى الباحثة النفسية ناديا الأسعد أن القمار كان ولا يزال آفة كل عصر ومضاره لا تقف عند حدّ، فحب القمار إذا تمكن من فرد دفعه إلى إهمال عمله وتحويل نشاطه إلى الربح بالمقامرة التي لا تثمر إلا الفاقة والبؤس.
وتتابع الأسعد: قد يتصور البعض أنه لا صلة بين القمار والصحة، والواقع أن صحة الإنسان تتأذى جداً بالقمار ويختلف ضرره حسب عمر المقامر، فعند الشباب ينهكهم السهر وكثرة الانفعالات النفسية، فتتوتر أعصابهم وتضعف وينحبس الدم في الدماغ مما يؤدي إلى الأرق والهزال والخور والصدمات العصبية واليأس، وقد ينتهي إلى الانتحار أو يبتلى بالهزال الشديد وسوء الحالة العامة ومظهر شيخوخي مبكر جداً، ونظراً لأن الكهول أقل مقاومة للأمراض فإن تأثير القمار عليهم أشد. وإذا كانت الانفعالات النفسية عندهم أقل، فإن الضغط والسكري وغير ذلك من الأمراض يساعد القمار على توليدها وجعلها شديدة وخطيرة. ويزيد ضرر القمار على الشيوخ أكثر وأكثر لأنهم مصابون في الأغلب بجفاف في العروق وقصور في الكلى، وكثيراً ما يؤدي السهر والانفعالات النفسية والتوتر العصبي بسبب القمار إلى تمزق عروقهم، وانفجار في الأوعية الدماغية فجأة، وإصابتهم بشلل مميت أو فالج شقي خطير.

ضحايا الطاولات المستديرة..
"جهينة" وللوقوف الميداني عند هذه الآفة التقت بعض من عانى واكتوى بنار القمار، فماذا يقول ضحاياه، وكيف يتعامل أهل المدمن معه؟ وما الآثار الاجتماعية التي يخلّفها هذا المرض الفتاك؟..
تقول السيدة /خلود.ع/: "الله لا يسامح مين بلى زوجي هالبلوة" كان لا يأتي إلى البيت إلا بعد منتصف الليل بحجة أنه يلعب الورق مع أصدقائه في المقهى أو في بيت أحدهم إلى أن بدأ هؤلاء يترددون إلى بيتنا المكون من غرفتين، يسهرون ويشربون ويلعبون "الشدة"، وحين عرفت أنهم يتصايحون ويتشاجرون كل ليلة بسبب القمار، هددته أني سأترك البيت والأولاد، ليقابل تهديدي باستهزاء وسخرية ويقول "لجهنم إنت وولادك".. لقد تركت البيت أكثر من مرة وكان إخوتي ووالدتي يعيدونني لأجل بناتي الثلاث الصغار، وقد حاول أهلي وأهله إقناعه بالعدول عن هذا المسلك الخاطئ لكن كل محاولاتهم ذهبت سدى، إذ كان كل ما يربحه في سوق الهال نهاراً يخسره على طاولة القمار ليلاً.. ومؤخراً عرفت أنه خسر سيارته الـ"هوندا" التي اشتراها منذ سنوات ليتاجر بالخضار والفواكه.
وبدموع حرّى حاولت جاهدة أن تغالبها قالت الشابة /هدى.ر- 18 سنة/: منذ توفيت والدتي قبل خمس سنوات ووالدي يمارس ضدنا كل أشكال القهر والحرمان، لقد طُرد من الوظيفة ليعمل في الأعمال الحرة، والتفت حوله مجموعة من الأصدقاء سيئي السمعة الذين جرّوه تالياً إلى السهر وقضاء الوقت بأشياء تافهة، تصوّري أنه لا يستطيع أن يجبر أخي المراهق الذي صار أسوأ شبان الحارة بسلوكياته وسمعته السيئة، ليجلب لنا ربطة خبز، بينما يوقظه في منتصف الليل ويجبره على إحضار بطحة عرق من الخمارة لأصدقائه، الذين اكتشفت مرة أنهم يلعبون القمار وقد تكدست أمامهم آلاف الليرات.. وكم مرة سمعتهم يتراهنون على محل أو بيت أو سيارة، لقد ربح والدي في إحداها 40 ألف ليرة وعاد بعد يومين ليخسرها وفوقها التلفزيون الوحيد في المنزل!!.. في كل ليلة أموت من الرعب والخوف حتى تنتهي السهرة، خشية أن أذهب ضحية لرهان ومقامرة والدي وخصوصاً بعد أن سمعت عمّن خسر زوجته أو ابنته على طاولة القمار، والأشدّ رعباً هو نظرة أصدقاء والدي الشهوانية الذين حاولوا استمالتي أكثر من مرة.. أريد أن أهرب من هذا القهر والعذاب، ولكن لمن أترك إخوتي الصغار؟!.
وبحسرة الأب الذي استنفد كل الحلول مع ابنه المدمن على السهر والقمار، يقول السيد /محمود.ك/: لقد ربيته على الصدق والأمانة والأخلاق الحميدة، لكن "الصاحب ساحب" فرفاقه في الفرن الذي يعمل فيه دفعوه إلى الهلاك، كنت كلما سألته عن سبب تأخره كان يتذرع بالعمل الإضافي في الفرن، وأنه يضع راتبه في المصرف كي يتزوج أو يشتري منزلاً، لكن جاء إليّ من يخبرني أن ابني الذي منحته ثقتي المطلقة وعاملته على أن رجل واعٍ وحرّ صار من رواد الكازينوهات ويصرف ببذخ على الراقصات وبنات الليل، والأسوأ أن الشرطة أوقفته بتهمة النصب والاحتيال مرتين.. حاولت أن أثنيه عن كل ذلك فكان يعدني بالتوبة، لقد أجبرته على ترك الفرن ليبتعد عن رفاق السوء، لكنه كان يعود إلى سابق عهده.. واليوم هو موقوف في السجن بتهمة ممارسة القمار "وهذا ما كان ينقصنا" لذلك أتمنى أن يبقى في السجن.. وأحياناً أدعو عليه بالموت..
ويضيف السيد /محمود/ وقد اغرورقت عيناه بالدموع: لقد شوّه سمعتي وسمعة إخوته وأخواته.. إذ لم أكن أتصور أن ابني الكبير سيصل إلى هذه النهاية الوخيمة.

متورطون حتى الاعتراف
لكن ماذا يقول المتقامرون أنفسهم عن هذه المراهنات، وما هي الأسباب التي دفعتهم إلى هذا المنزلق الذي يفضي إلى الإفلاس والاكتئاب وربما الانتحار؟؟..
/وليد.ق- أعمال حرة/ يقول إنه أدمن القمار مدة عشر سنوات خسر فيها كل شيء كان يملكه، مؤكداً أنه خسر في جلسة واحدة 250 ألف ليرة، وكان دائم الانفعال والعصبية يضرب زوجته وأولاده لأتفه سبب، حتى أنه فكر أكثر من مرة بالانتحار.
فيما يقول/عدنان.ي- تاجر/: عملت في الخليج لأكثر من خمسة وعشرين عاماً، وعدت إلى دمشق وفي رأسي عشرات المشاريع التي سأقوم بها إلى أن تعرفت على صديق قديم كان يعمل في التجارة والمقاولات، إذ دعاني في البداية لتشجيعه في مراهناته ومقامرته التي كان يكسب فيها أحياناً مئات الآلاف، حتى وجدت نفسي وقد أغوتني اللعبة متورطاً لدرجة خسرت فيها نصف ما ادخرته.. لكن أحمد الله أني صحوت أخيراً وإلا لكنت خسرت كل ما أملك.. القمار كارثة وخراب لا حدود له.
ويفاخر/أحمد.ر/ أنه كسب من القمار أكثر من مليون ليرة، مضيفاً: صحيح أنها لعبة تعتمد على الحظ والصدفة، لكنها –برأيه- تستلزم ذكاءً وحنكة وتعتمد على قدرتك في توريط جلسائك في اللعب والاستمرار، ويعترف /أحمد/ بأنه كان يفتتح جلسة المقامرة بـ500 ليرة وبعدها يشرف بنفسه على الجلسة التي كانت تدار في بيته "وكله بحسابو" فالسهرة تتطلب الدخان والمشروبات وأحياناً عشاء دسماً.. مؤكداً أنه كان يتقاضى آلاف الليرات من الرابحين لقاء وجودهم في بيته وتأمين الأجواء المريحة لهم.

هل تكفي المادة/619/..؟
وقد حاربت القوانين والتشريعات السورية هذه الظاهرة واعتبرتها سبباً لانحراف بعض الشباب نحو الجريمة والجنح الأشد خطورة على المجتمع، كما أكد من التقيناهم أن هذا الجرم يستوجب تشديد العقوبات المنصوص عنها، وفي هذا يقول المحامي الأستاذ محمد الهيبة: عرّفت المادة /618/ من قانون العقوبات ألعاب القمار بأنها التي يتغلب فيها الحظ على المهارة أو الفطنة.
أما المادة /619/ فقد نصّت على أن:
1- من تولى محلاً للمقامرة أو نظم ألعاب مقامرة ممنوعة في محل عام أو مباح للجمهور أو في منزل خاص اتخذ لهذه الغاية. والصرافون ومعاونوهم والمدراء والعمال المستخدمون. يعاقبون بالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنتين وبالغرامة من مائة إلى ألف ليرة.
2- ويستهدف المجرمون بمنع الإقامة، وإذا كانوا غرباء استهدفوا بالطرد من البلاد السورية.
3- تصادر فضلاً عن الأشياء التي نتجت عن الجرم أو استعملت أو كانت معدّة لارتكابه الأثاث وسائر الأشياء المنقولة التي فرش المكان وزين بها.
ويمكن القضاء بإقفال المحل.
وكذلك المادة /620/ قالت: كل شخص اشترك باللعب في الأماكن المذكورة أعلاه أو فوجئ فيها أثناء اللعب يعاقب بغرامة من مائة إلى مائتي ليرة.
فهل تكفي هذه العقوبات لردع شبابنا عن هذه الممارسات الخاطئة والهدامة، وهل توقف الغرامة المالية نزيف قدراتنا وتحدّ من الوقوع في غواية الربح والكسب السريع؟؟..

أكل المال بالباطل
كما حرّمت الأديان والشرائع السماوية المختلفة القمار "الميسر" بكل أشكاله، ودعت إلى محاربته وتوعية الناس للعدول عن هذا الطريق الذي لا يؤدي إلا الهلاك. يقول الشيخ أحمد الخطيب: إن الإسلام يريد من المؤمن أن يتبع سنن الله في اكتساب المال، وأن يطلب النتائج من مقدماتها، ويأتي البيوت من أبوابها، والقمار يجعل الإنسان يعتمد على الحظ والصدفة والأماني الفارغة، لا على العمل والجد واحترام الأسباب التي وضعها الله وأمر باتخاذها، والإسلام جعل لمال الإنسان حرمة فلا يجوز أخذه منه إلا عن طريقة مبادلة مشروعة، أو عن طيب نفس منه بهبة أو صدقة، أما ما أُخذ بالقمار فهو من أكل المال بالباطل، وهو محرّم شرعاً، ومن الأدلة القاضية بتحريم الميسر قوله تعالى في القرآن الكريم (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) وقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدّكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون).
ويتابع: إن كارثة الميسر على الفرد والمجتمع بلا حدود، لأن المقامر مشغول عن واجبه تجاه ربه وواجبه نحو ذريته وأولاده وبيته، ولا شك أن من دخلت هذه الآفة المنكرة قلبه فأحبها فقد لا يتورع من أجلها أن يبيع دينه وعرضه ووطنه، فإن علاقته بهذه الكبيرة تغرس في قلبه حب المقامرة بكل شيء وحتى بشرفه وعقيدته وقومه ووطنه في سبيل كسب باطل موهوم. فكم من أولاد في الشوارع من غير تربية ولا تعليم وكان سبب هذا التشريد أبوهم المقامر، وكم من نساء خرجن للبغاء والفساد بسبب القمار، وكم من أرواح أزهقت ونفوس قتلت وخاصة من الشباب بسبب هذا الداء العضال داء القمار والميسر، وهذا الفعل الشنيع الذي حرّمه ربنا في كتابه ورسولنا في سنته، وأجمع المسلمون على تحريمه، حيث يؤدي العمل به إلى أكل أموال الناس بالباطل والاعتداء على أموال الناس وغصبها، والواجب على كل مسلم أن يكسب المال من الحلال والطرق المشروعة النظيفة الخالية من الشبهة والريبة.

وبعد..
إذاً ومن خلال ما عرضناه في هذا التحقيق والآراء التي جمعناها، ندرك أن هناك إجماعاً حقيقياً حتى من المقامرين أنفسهم أن هذه الآفة الفتاكة هي الخطوة الأولى في الانزلاق نحو جرائم أشد قد يكون بينها القتل والسرقة والاغتصاب، بل هي الطريق الأقصر باتجاه العزلة أو الانتحار.

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية الصادرة في آخر أيار 2006م أن بريطانيا تشهد زيادة غير مسبوقة في لعب القمار، وتحت عنوان (أمة مقامرة) نشرت الصحيفة مجموعة من الإحصائيات عن دور القمار وعدد المقامرين والمبلغ الذي أنفق على القمار في العام، وكشفت الصحيفة أن المبلغ الذي ينفق في العام يقدر بنحو خمسين مليار جنيه إسترليني، وهو سبعة أضعاف ما أنفق عام 2001م قبل إصدار القوانين التي تسهل عمل شركات القمار.
والقمار يتضمن المراهنة على كل شيء.. فتشمل المراهنات المسابقات الرياضية وكل أنواع سباقات الخيل والكلاب والسيارات والدراجات. وذكر التلفزيون البريطاني أن المراهنات تشمل كذلك التنبؤ بالطقس، وحالياً يزداد الحماس على المراهنة على مباريات كأس العالم لكرة القدم.
وفي أمريكا وجدت إحدى الدراسات أن 50% من المقامرين يعانون أيضاً من مشكلات إدمان الخمر والمخدرات. ويخشى المتابعون أن يحدث في بريطانيا ما وقع أصلاً في أمريكا، وهو أن يقع في فخ القمار نصف سكان أمريكا (عددهم الآن 295 مليوناً). وحسب دراسة جامعة شيكاغو وطبقاً للمواصفات التي وضعتها رابطة النفسيين الأمريكيين فإن عدد المقامرين كالتالي: (148 مليوناً يقامرون، 15 مليوناً يقامرون وعرضة بشكل أكبر لمشكلات المقامرة، 3 ملايين يقامرون ولديهم مشكلات جسيمة) ويقامر على الإنترنت مليون أمريكي يومياً.
وكذلك ما وقع في أستراليا من وجود ثلث مليون مدمن مفرط في المقامرة، يصرف كل منهم على القمار في المتوسط 12 ألف دولار في السنة. وكذلك ما يحدث في كندا، حيث وجد أن 27% من مدمني القمار يحاولون الانتحار مقارنة بسبعة بالمائة عند غيرهم، وكذلك ارتكب اثنان من كل ثلاثة منهم جرائم مختلفة بغرض الحصول على المال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ljfgkidf.yoo7.com
 
لقمار..أوله تسلية.. وآخره إدمان فهلاك وانتحار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدونة شيعة مملكة البحرين :: مجلة الخابوري-
انتقل الى: