أريكة وقدح شاي... بطعم المحبة
اختارها: حيدر الجراح
شبكة النبأ: * بالحب نستطيع أن نغير التركيب العضوي لأجسامنا، وبالتالي القدرة على تخفيض أعمارنا البيولوجية و بقوة.
ديباك تشابرا
*الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
إن أضأل عطاء ،و لو كان مجرد فكرة أو دعوة صادقة أو كلمة تنبع من القلب، لها قوة تأثير هائلة على المعطى إليه! كيف...؟
لأن أجسامنا وفي جوهرها الأصلي هي باقة محدودة من الطاقات والمعلومات، في كون حافل بكنوز لا تحد من الطاقة والمعلومات، إننا كائنات واعية في كون واعي.
وما هو الوعي؟
إنه شي أكبر من الطاقة والمعلومات، إنه طاقة ومعلومات حية إذ ترتدي جسد الأفكار. أي أن الوعي معلومة وطاقة حية في جسم اسمه الفكرة!... أي أننا كائنات تملك أفكار في عالم مفكر.
دعك من الأجسام فمكوناتها موجودة في تراب الأرض وفي كل الأحياء والجمادات، نحن كائنات تمتلك معلومة وطاقة نشطة حية عبر الفكرة والقدرة على إنتاج الفكرة!... ولاشيء أكثر من ذلك.
ديباك شوبرا
* ثلاث آيات يحفظها الرجل:
“الرجال قوامون على النساء”
” مثنى وثلاث ورباع”
” إن كيدهن عظيم”
وثلاث أحاديث ينساها الرجل:
“خيركم خيركم لاهله“
“رفقاً بالقوارير”
“استوصوا بالنساء خيرا”
* كل "فاسد" صغير.. يحميه "فاسد" كبير.. والواقع الذي لا يحاكم الاثنين هو واقع فاسد.
محمــد الرطيـان
والعكس صحيح ايضا، فمحاكمة فاسد كبير بدون الصغير لا فائدة منها، فسيكبر ايضا من الفاسدين الصغار فاسد كبير جديد و يصبح مختصا اكثر..الفاسدون الصغار في البقالة في العمل في البلديات و الفاسدون الكبار في الشركات الكبرى في الوزارات في رئاسات الدولة.. ما يؤكد لنا من جديد (كما تكونوا يولى عليكم).
** الناس الذين يحملون أفكار الآخرين، هم الوحيدين الذين يحتاجون مساعدة من الآخرين!
اوشو
* السلبيون والايجابيون كلاهما موجودان... طبعا من المعروف ان اغلب الناس سلبيون تقريبا 75 %، انما الناس كالابل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة.. ولكن لم يبدو لنا السلب فقط ? لان الايجابيين صامتون لا يتحدثون عن مبادئهم و حقوقهم و قناعاتهم!
بخلاف السلبيين الذين يقيمون عرسا على آرائهم ويدافعون عن كلامهم بقوة وان كان سخيفا سبحان الله، سأعطيك مثالا اراه في الانترنت، حينما تكتب شيئا ايجابيا او اراءا جديدة لا تعجب بعضهم فسيردون بمئات التعليقات ويقاومون بشدة.. في حين تجد ان تلك الكتابة قد حازت اعجاب مئات الاخرين ولكنهم لا يظهرون لصمتهم، وهكذا لا يظهر الا السلب!
يا ايها الايجابيون ساندوا الايجاب وانشروا قيمكم الجميلة في العالم "بدون كسل".
اين ال 25 % الذين اذا تحركوا حركوا العالم باسره ? فطاقة الايجابي الواحد تعادل اكثر من 4000 سلبي حسب هاوكينز.
قولوا رايكم، تحدثوا بما تفكرون فيه، ان رايتم شيئا خاطئا تكلمو، وان رايتم الحق ساندوه.. نريد ان يكثر الايجابيون في هذا العالم!
يقول فرانك كلارك
"السبب في إنتشار الجهل، ان من يملكونه متحمسون جدا لنشره".
* البؤس يتولد من الارتباط. نحن نتعلق بالأشياء، والناس والأماكن، نحن مدمنون على الارتباط. نتعلق بأي شيء والتعلق يجلب البؤس، لأن الحياة تتغير، إنها في حركة دائمة، وليست ساكنة أبداً، ولو حتى للحظتين متتاليتين. عندما يكون ثمة غروب جميل، استمتع به، لكن لا تتعلق به- إنه ليس صورة. وسرعان ما سيختفي، إنه يختفي. بينما تراقب، تراه يختفي. سرعان ما يهبط الليل، لكن لا تقلق، لأن لليل جماله الخاص – النجوم ستظهر.
يكون المتعلق شديد الحمق عندما يحاول التعلق بغروب الشمس الجميل، إنه يتمنى أن يبقى ساكناً إلى الأبد.
هؤلاء الأغبياء لا يعلمون عما يتحدثون، سوف يبكون على غروب الشمس لانه لن يدوم طويلاً، وبذلك البكاء يفقدون الظهور الجديد للنجوم.
الغبي يستمر في فقدان كل شيء. والحكيم يتمتع بالنهار، وبالليل، بالصيف والشتاء. بالحياة والموت. هو لا مرتبط، وبهذا اللا ارتباط تكمن النشوة.
اوشو
* الطلب بهدوء يجلب الاستجابة، اما العنف فلا يجذب الا عنفا والمقاومة لا تجذب الا مقاومة!
والثورات الشعبية المتواصلة بقوة، لا تجذب الا قتلا للشعب و تاخرا اكثر في تطور الدولة!
كل شيء تم تغييره بهدوء و بحكمة يتغير! واي شيء تم تغييره بقوة يعود وبقوة وربما اسوء! كل انقلاب يعود بانقلاب ليحدث التوازن!
ترى كم نحتاج من سنين لنعيد الاسلام الحقيقي للوجود! وكم سنحتاج لكي نغير انفسنا فيتغير من يتولانا اوتوماتيكيا! كيف نطالب بدولة ديمقراطية ونحن لا نمارسها في واقعنا!
كيف نطالب بدولة متطورة ونحن لا نعرف سوى النوم والاكل والشراء! كيف نطالب بدولة مسلمة معتدلة ونحن متشددون وراغبون في التقاليد البالية!
كيف نريد رئيسا يتحدث بحكمة و يحب شعبه و يخدمه و نحن لسنا لا بحكماء و لا يحب احدنا الاخر ولا نقوم بعملنا بصدق وبنية حسنة! كيف نريد حكومة منظمة ونحن لا نلتزم حتى بالصف وبالوقت حتى!
لا يمكن ان نطالب بالتحرير ونحن في صراع مع بعضنا البعض ونزداد ضعفا بذلك.
عبارة اكلت يوم اكل الثور الابيض استخلص منها الحل.. حينما ترجع كل الثيران متحابة ومتاخية ولا اسد ممكن يقترب منها.
ما لم يغيروا من انفسهم ابدا لن يغير الله عليهم، ذلك امر الله، ما ان يغيروا يغير الله عليهم هذا ينطبق على حياتك الخاصة كفرد في اسرة و العامة كفرد في شركة او في مجتمع.
* "إحترامي لك لا يعني بتاتا أن أسلم بكل ما تقول، و تخطئتي لإنسان ما لا تعني أبدا أني أفضل منه، حقيقة الفضل لا يعلمها إلا الله".
محمد الغزالي
**إننا أثرياء بلا حدود... و لكننا لا نعرف، لاننا أضعنا مفتاح الثروة المخزنة في جوهرنا... في جوهر عقولنا وأرواحنا وضمائرنا!
لقد ولدنا مجهزين بإمكانيات رهيبة في جوهرنا الروحي، يكفي أن نؤمن بها ونتخيلها، ونسعى لها حسب القوانين الطبيعية التلقائية السلمية للسعي.
ديباك تشوبرا
**إذا كنت تحب مهنتك، مجالك.. فلن تضطر للعمل بقية حياتك، لأن عملك سيصبح عبارة عن متعة!
" مثل صيني"
* انت اليوم حيث اوصلتك أفكارك، وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك.
جيمس آلان
لهذا قيل ان القدر موكل بالمنطق، ومنطقك هو افكارك وقتاعاتك واقوالك.. انسى ما يجب ان تكون عليه الامور.
لا يوجد شي اسمه "يجب" في هذا الكون.. كن واثقا بأن الله يعرف تماما ماذا يفعل.. وان الحياة تسير دائما في صالحك.
نيل دونالد والش
* تقول الحكمة الهندية..
من أراد النجاح في هذا العالم
عليه أن يتغلّـب على أسس الفقر الستة:
النوم - التراخي - الخوف - الغضب - الكسل - المماطلة
* أنت لا تصبح جيدا بمحاولتك ان تكون جيدا، بل بإيجاد الجودة الموجودة فيك سابقا والسماح لتلك الجودة ان تنبثق.... الا ان هذه الجودة لا يمكن ان تنبثق الا اذا تغير شئ اساسي ما في حالة وعيك.
ايكارت تولي
* إذا سقطت قطرة ماء على بحيرة فليس لها هوية... لكن اذا ما سقطت على ورقة من أوراق زهرة اللوتس فانها ستبرق كاللؤلؤة.
شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 3/أيلول/2011 - 4/شوال/1432