محمد أحمد الملا
Mulla11@yahoo.comشريعة إخوان الشياطين
الثلاثاء, 02 يوليو 2013
حجم الخط طباعة أرسل الخبر الى صديق أضف تعليق
عرش الاخوان المسلمين بدأ ينهار أو بالأحرى انهار وأيضاً عرش الاوردغان في تركيا الأخواني، نتيجة مظاهرات الشعب التركي وكيف تعامل الأوردغان الاخواني مع شعبه باستخدام القوة والضرب وكشف لنا حقيقة أن الاخوانجية يؤمنون بنظرية سفك الدماء، وأن كل شيء جائز حتى يصلوا إلى أحلامهم وهي إقامة الخلافة الإسلامية الأخوانجية، ويعتمد حكمهم على ولاية المرشد وهم قريبون جداً من ولاية المرشد في ايران، فالإخوان المسلمين حماة للصهيونية وقريبون جداً للفكر الماسوني بالعمل بالخفاء، وما يحصل في مصر دلالة واضحة على كره الشعب المصري لإخوان الشياطين وقد وضحت الصورة أنه منذ وصولهم للحكم في مصر قاموا بأخونة الجهاز الحكومي وسمحوا لاثيوبيا ببناء السد وحاربوا الجيش المصري والقضاء وجوعوا الشعب وباعوا معظم الممتلكات المصرية عن طريق الصكوك الشرعية لشركات اسرائيلية ومستثمرين لا يعرف لهم أصول حتى تمتلئ خزائنهم بالأموال، واعتقدو الاخوانجية أنهم سوف يحكمون مصر إلى الأبد، لكن الله، سبحانه وتعالى، أمر بزوالهم بأن سمح لهم أن يصلوا إلى الكراسي حتى نعرف حقيقتهم ونعرف خبث سمومهم وأفكارهم.
ومن هذا المنطلق أقول للشعب الكويتي وأقول لمن يسمون أنفسهم معارضة لقد قام أذناب الاخوانجية عن طريق شعارات الحرية والديمقراطية والحفاظ على الدستور بالسيطرة الفكرية على بعض الكانتونات السياسية المعارضة ووجهوها لضرب النظام في الكويت، واستغلوا نواب الصوت العالي، نواب المصالح، نواب الكراسي في الإساءة إلى المشيخة في الكويت والتشكيك في قدرة السلطة في إدارة البلاد.
إن موقع كرامة المجهول هو ليس بمجهول فقد كان يدار من قبل الاخوانجية حتى يسيطروا على الحكم في البلاد ومن كان يساعد اخوانجية الكويت الشباب الذين يدربونهم في الجامعات التطبيقية وفي جامعة الكويت ويدربونهم منذ الصغر على كره الحكام وعلى التدريبات العسكرية وعلى حفظ مناهج وأفكار قطب والبنا بدلاً من حفظ القرآن الكريم، فكونوا قاعدة من الشباب يحملون فكر ثورة من أجل إراقة الدم ويعملون بالخفاء، لذلك احتاج الاخوانجية في الكويت إلى المال لأنهم في السابق كانوا يعتمدون على التمويل من قبل الشخصيات التجارية ومع الوقت تغلغلوا في الحكومة وسيطروا على الأوقاف وعلى الشركات النفطية فكبرت ثرواتهم وبدأت جمعياتهم الخيرية تمولهم وحتى تمول الاخوان في مصر، بعد ذلك بدأوا يوظفون كوادرهم الأخوانجية من الشباب في الأماكن الحساسة وبدعم سياسي من نواب الاخوانجية.
إن مانشاهده اليوم سياسة جديدة من كوادر الاخوان، فنحن لا ننتمي إلى الاخوان، كنا سابقين في الائتلافية، كنا سابقاً مع الاخوانجية ولكن هواهم فكر قطب والبنا، وتم تعيينهم في أفضل الأماكن وفي بداية مسيرة كراسي »1« حاولوا الانقلاب، وأسألكم بالله من كان موجوداً في برج التحرير! ولماذا كان التجمع عند أبراج الكويت؟ وما قصة محاولات الشباب الأخواني مع بعض الشباب المغرر بهم ومحاولة دخول »قصر السيف«، ولماذا كانت البداية اقتحام مجلس الأمة ! أليس ذلك تمهيداً للسيطرة على البلد!، الاخوان المسلمين في الكويت أصبحوا اليوم إدارة »كي نت« لأخوان مصر، لذلك طارق سويدان الذي كان يفتخر أنه من قيادات الإخوان الآن غير توجهه والذي دعى فيه إلى الثورة وأيد ثورة البحرين ومصر ولتغيير الأنظمة في الخليج والممنوع من دخول السعودية والبحرين والامارات، فغير توجهه وأصبح يدعو للمشاركة في الانتخابات.
يا أهل الكويت إياكم ثم إياكم ثم إياكم أن تستقبلوا الاخوانجية، واقول للحكومة: لماذا أنتم صامتون عن قيادات الاخوان الذين يعملون في الجهات الحساسة، ليش ما تقضبونهم الباب، ونطبق عليهم قانون حمورابي »الكسر بالكسر والعين بالعين والسن بالسن«، ياحكومة طبقي قانون حمورابي على من حاول أن يخون هذا الوطن، واقول للحكومة إذا حجت حجايجها مال للصلايب إلا أهلها، وناطرين الإشارة ياحكومة واحنا رهن الإشارة، وادعو الله أن يحفظ الكويت.
والله يصــلح الحل إذا كان أصلاً فيه حــال.
والحافــظ الله ياكـــويت.
صحيفة الشاهد