المالكي يستنكر استهداف مرقد الصحابي [حجر بن عدي ]ويعده استهدافا لوحدة المسلمين
الخميس, 02 أيار/مايو 2013 14:23
[بغداد-اين]
عد رئيس الوزراء نوري المالكي استهداف مرقد الصحابي الجليل حجر بن عدي استهدافا لوحدة المسلمين .
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقت وكالة كل العراق[اين] نسخة منه ان" استهداف مرقد الصحابي يعد استهدافا لوحدة المسلمين ،مستنكرا في الوقت نفسه هذا العمل
وقد استنكر رجال دين من مختلف المذاهب اليوم الخميس قيام مجموعات تنتمي الى ما يسمى بالجيش الحر في سوريا بهدم ونبش قبر الصحابي حجر بن عدي
واعلن تنظيم ما يسمى بـ[ الجيش الحر في سوريا ] التابع لتنظيم القاعدة نبش قبر الصحابي حجر بن عدي ونقل جثمانه الى مكان مجهول.
وذكرت [تنسيقية الثورة السورية في ريف دمشق] على صفحتها على موقع [تويتر] " هذا مقام حجر بن عدي احد مزارات الشيعة في عدرا البلد قام ابطال الجيش الحر بنبش القبر ودفنه بمكان غير معروف بعد ان اصبح القبر مركزا للشرك بالله الحمد لله والله ينصر ابطال الجيش الحر ".
و حُجْر بن عدي الملقب بالأدبر، وكنيته أبو عبد الرحمن، ويُعرف بحجر الخير وبحجر بن الأدبر تمييزاً له من ابن عمه حجر بن يزيد الموصوف بحجر الشر الذي شهد صفين في جيش معاوية.
وذكر بعض رواة العلم أنه وفد إلى النبي [ص] مع أخيه هانئ بن عدي، وشهد القادسية، وهو الذي فتح مرج عذرى، وكان في ألفين وخمسمائة من العطاء وكان من أصحاب الامام علي بن أبي طالب [ع] ، وشهد معه الجمل.
وفي (أسد الغابة) كان من فضلاء الصحابة، وكان على كندة بصفين وعلى الميسرة يوم النهروان، وشهد الجمل أيضاً مع علي (عليه السلام) وكان من أعيان أصحابه.
وقتله معاوية بن أبي سفيان سنة 51 هـ في عذراء مع ستّةٍ من أصحابه، وذُكر أنّ ابناً له كان آستُشهِد معه. وحُجر هو أوّل مَن قُتل صبراً في الإسلام، وقد أحدث قتلُه استياءً بين المسلمين. أمّا قبره فأصبح مزارا مشهودا يقصده المسلمون.انتهى