من جرائم الصهاينه بأبناء شعبي الفلسطيني / قصة أسماء قبها من جنين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك قيل أين هم يا رسول الله قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس " صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .............
تتوالى جرائم الإحتلال النازي الصهيوني ضد ابناء شعبي الفلسطيني
البطل الصابر الصامد على ارض الرباط وأرض المنشر والمحشر
كل يوم بل كل ساعة هناك جريمه جديدة يرتكبها جيش الخنازير والقرده
وهذه قصه من احدى القصص الكثيره المتواليه :-
جنين –– تعيش عائلة المواطنة أسماء عبد الله يوسف قبها 25 عاما من بلدة برطعة جنوب غرب مدينة جنين ساعات من الخوف والقلق على أسماء التي أصيبت بنزيف داخلي ادخلت على اثرها الى مستشفى داخل الخط الأخضر في حالة خطيرة جراء اجبارها من قبل الجنود الاسرائيليين على بوابة برطعة الشرقية على النزول من السيارة وهي عائدة من مستشفى الشفاء من مدينة مساء امس جنين عقب اجرائها عملية ولادة قيصرية.
وقال المواطن توفيق قبها عضو المجلس القروي نقلا عن زوج المواطنة أسماء" أن أسماء وزوجها كانا متوجهين من جنين إلى بلدة برطعة بعد أن خرجت أسماء من عملية ولادة قيصرية رزقت خلالها بطفل حيث فلم تجد الدنيا لهما مجالا من فرط فرحتهما الشديدة على المولود الجديد الذي خرج الى الدنيا في ظل ظروف صعبة.
ولم يعرف الزوج أن مشكلة ستلم به وبعائلته بعد بضع دقائق فعند وصولهما إلى بوابة برطعة الشرقية طلب الجندي على كل من في السيارة بالنزول إلى البوابة لدخول الغرفة والتدقيق على الهوية فنزل الزوج وترك زوجته التي كانت تئن من آلام العملية القيصرية حاملا هويتها ليشرح للجندي ظروف زوجته الصحية إلا أن الجندي رفع شكوى زوج أسماء إلى الضابط الذي قام بدوره بالتوجه إلى السيارة ليتأكد من كلام الزوج فراها وابنها الصغير في حضنها فلم يلن قلبه حيث اجبر أسماء على النزول من السيارة مهما كانت الظروف والأسباب.
وأضاف "حكم القوي على الضعيف .. اجبرت أسماء على النزول وهي تئن من آلام العملية ولم يرق قلب الضابط يريد أن يحقق مطلبه وإجبار أسماء على النزول من السيارة والتوجه إلى الغرفة من اجل التدقيق على الهوية بالرغم انه بإمكان الجنود اخذ هوية أسماء والتدقيق فيها دون وجودها إلا أنه اجبرها على النزول رغم تعبها فعندما وصلت أسماء إلى الغرفة سقطت على الأرض مغشيا عليها والدم يسيل من موقع جرح العملية .
و بعد ذلك استدعت قوات الاحتلال الاسرائيلي سيارة إسعاف إسرائيلية وتم نقلها إلى مستشفى في بلدة الخضيرة داخل الخط الأخضر ووضعها الآن ما بين الخطيرة والمستقرة بينما النزيف الداخلي ما زال في الجسم محملا المسؤولية لقوات الاحتلال الاسرائيلي على حياة زوجته.
وقال" أن العائلة تعيش في حالة خوف وترقب على حالتها الصحية متسائلا إلى متى يبقى أبناء بلدة برطعة تحت العدوان الاسرائيلي الذي لا يرحم صغيرا أو كبيرا على البوابة الملعونة"؟