اريكة... وقدح شاي بطعم المحبة
اختارها وكتب المقدمة : حيدر الجراح
شبكة النبأ: تعود بي الذاكرة الى سنوات المراهقة والشباب الاولى حين كنت اعتني بغرفتي الخاصة واضع فيها كل ماهوجميل من تحف او صور او قطع اثاث بسيطة.. وتعود تلك الذاكرة ايضا الى بيوت الجيران والاصدقاء التي ادخلها باستمرار حين كانت علاقاتنا الاجتماعية اكثر دفئا وحميمية مما عليها الان.. وأشاهد تلك التحف والصور المتناثرة داخل غرف المنزل والتي تنم عن ذوق واحساس بالجمال مرهف وانيق..
واعود بالذاكرة أيضا الى صور المسئولين في الدولة العراقية وحضورهم التلفزيوني – لست في وارد المقارنة بين طبيعة النظام السابق والحالي – وأتذكر قطع التحف والصور التي تزين مكاتبهم...
الذاكرة تختزن الكثير من الصور، احاول انعاشها عبر عملية استرجاع مؤلمة... لم اكن وحدي صاحب ذوق فيما اقتني من صور وتحف بل كان الكثيرون لديهم نفس الذوق اتجاه الاشياء الجميلة ان لم يكن افضل حالا مني تبعا للوضع الافتصادي المتفاوت للاصدقاء والجيران..
كان الكثيرون منا لديهم هذه الحاسة من التذوق لكل ماهو جميل.. وكان هذا الاحساس بالجمال ينعكس على شخصياتهم وعلى سلوكياتهم.. كانت التحف والصور وغيرها من قطع فنية من مناشيء اصلية او مقلدة لكن بصورة رفيعة .. وكان اقتناؤها يعبر عن حاسة فنية تحتفي بالجمال الذي تشيعه تلك القطع.
الذي يشاهد لقاءات المسؤولين في التلفزيون يستغرب لنوعية التحف او الصور المعلقة خلف مكاتبهم... فهي تشي بذوق فني فيه الكثير من الاسفاف والانحطاط اضافة الى المادة الرخيصة المصنوعة منها تلك القطع رغم المبالغ الكبيرة التي يتم انفاقها على مكاتب المسؤولين.
غياب التذوق الفني لكل الجمال الموجود في الطبيعة والمصنوع عبر ابداعات المخيلة قد تكون تجلياته الابرز في ظواهر الفساد والفوضى الضاربة في أطناب جميع مفاصل الحياة، حيث استعيض عن كل ماهو جميل وراقي بهذا المستنسخ والرخيص من اسواق الصين وبقية المناشيء الأخرى غير المعروفة.
** يقول ايكارت تولي:
انت لست عقلك ولست جسدك ولست افكارك, بمجرد ما تراقب الأفكار, تلاحظ ان هناك وعي اكبر تم تشغيله ! في عيش اللحظة نكتشف اننا كاملين.. في عيش اللحظة ندرك السعادة الحقيقية والحب والبهجة!...التفكير اصبح مرض, بحيث ان العقل بدأ يتحكم بنا, المشكلة انك لا تستخدم عقلك بطريقة خاطئة, المشكلة انك لا تستخدمه اصلا, هوالذي يتحكم فيك, ويدخلك في اوهام ومشاكل ويظهر الإيجو.
* لقد توصل الاقدمون بحكمتهم الى ان اطفالهم يمثلون عبئاً غير طبيعي على ابائهم. ولذلك وفروا سجوناً تسمى بالمدارس مجهزة بوسائل تعذيب تسمى التعليم.
جون أبدايك
* إن الرغبة في نيل الاستحسان والتقدير يعد دافعاً صحيا؛ ولكن الرغبة في النظر اليك كشخص افضل اواقوى اواذكى من صديق اوزميل دراسة يؤدي بسهولة الى تطورات نفسية سلبية تقود الفرد الى الانانية والاهتمام المفرط بالنفس... لذلك يجب ان يتوقف المعلم والمدرسة عن استغلال اسلوب المنافسة والطموح الفردي الذي يستخدمونه من اجل حث التلاميذ على الاجتهاد والعمل الدءوب.
ألبرت أينشتاين
* "التعليم هوذلك النظام الرسمي الذي يهدف لتخريج طلاب يحملون نسخاً مكررة من افكار الماضي"
نورمان دوجلاس من كتاب ( مايعرفه الطلاب الاذكياء )..
* إنه قادر ذاك الذي يؤمن بأنه قادر
"بوذا"
* مثلما تصبّ مياه الأنهار في البحر المحيط فلا تُحدث به طوفاناً، هكذا يشعر الحكيمُ بالرغباتِ ويستوعبها دون أن تغمر شواطئ عقله أوتطغى على كيانه،... لأنه آمن مطمئن في حصن سلامه المنيع..
المعلم كريشنا
* طريقة تنفس بسيطة لإزالة الصداع
يوجد بالأنف فتحتان فتحة اليمين، وفتحة اليسار...عند التنفس من فتحة اليمين … ستحصل على النشاط وعند التنفس من فتحة اليسار … ستحصل على الراحه.. اما عند الصداع فاغلق فتحه اليمين باصبعك، وتنفس من فتحه اليسار لمدة 5 دقايق، ولاحظ الفرق..
* تعلمت ألا أقاوم ما هوكائن (ما هوموجود).. تعلمت أن أسمح للحظة الحاضرة بأن تكون.. وأن أقبل طبيعة زوال الأشياء والحالات كلها.. وبالتالي وجدت السلام.....
إيكارت تولي
* إذا لم تكون في وصال مع كل شيء, فأنت إنسان ميت.. عليك أن تكون في وصال مع النهر مع العصافير, مع الأشجار, مع الضوء المسائي, مع ضوء الصباح على صفحة الماء.. عليك أن تكون في وصال مع جارك, مع أولادك..."وأن يكون الوصال منفصلاً عن "الماضي, بحيث تنظر إلى كل شيء نظرة طازجة, حيوية جديدة..! "
كريشنامورتي ( فيلسوف هندي 1895 م).
* صدق "بوذا" حين قال:
مهما كان عدد الايات المقدسة التي تقرأ والتي تعظ بها " ما قيمتها ان كنت انت لا تعمل بها!"
* لا تصم كالاغلبية، لا تصلي كالاغلبية، لا تدعوا وقلبك لاه كالاغلبية، لا تعمل كالاغلبية، لا تتكلم كالاغلبية...لا تهجر الكتب كالاغلبية.
يقول مارك توين
* اذا وجدت نفسك مع الاغلبية... فقد حان وقت التغيير..
لا تكن مع الغالبية...غالبية الناس...الغالبية خطر
* عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة... سيعرف العالم السلام
جيمي هندريكس
* اتعرف ما ذا يعني التوكل على الله?
اولا ان ترغب بشيئ وتنوي الحصول عليه..ثم ان تترك لمدبر الكون الحكيم سبحانه الطريقة والساعة، اي كيف ومتى......اذا اي قلق تشعر به هومنافي للتوكل على الله واي شك هومنافي للثقة في تدبير الله.. لهذا تجد من يحصل غالبا على ما يريد يكون هادئا متوكلا يعيش لحظته الحالية فقط ولا يقلق على المستقبل ولا يتعب نفسه.
توكل على الله فهوحسبك
* تعلم الصمت والمراقبة لافعال واقوال الاخرين لا داعي لان تنتقد وتنصح الا عند الضرورة القصوى..
لست انت من يحدد الضرورة لانك دائما ستقول بان هناك ضرورة بل الشخص الاخر ان طلب ذلك اوبين سؤاله...اما ان لم يفعل فاسكت وتدرب ان تهتم باحوالك اولا.
يقول اوشو
أن أقول لك لا شيء سيكون أفضل من أي شيء. فمهما كان ذلك الشيء جيداً فإنه لن يكون أفضل من اللاشيء.
شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 19/أيلول/2011 - 20/شوال/1432