السكري... داء يصيب ربع سكان العالم
شبكة النبأ: مرض السكري أصبح اليوم إحدى أهم واخطر المشاكل التي تهدد حياة الإنسان، خصوصا وان بعض التقارير تفيد بأن عدد المصابين بمرض السكري قد ارتفع إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم، حيث ذكر الاتحاد الدولي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يقدر حاليا عند مستوى 371 مليون شخص من 366 مليون شخص قبل عام ويتوقع أن يبلغ 552 مليون شخص بحلول عام 2030 . ومرض السكري هو عبارة عن مجموعة من الأمراض الايضية تتميز بارتفاع مستوى السكر في الدم نتيجة خلل في إفراز مادة الأنسولين أو وظيفة الأنسولين أو كليهما.
وإن الارتفاع الزمن للسكر في الدم يتسبب في خلل وظيفي دائم وفشل في أجزاء مختلفة من جسم الإنسان مثل العينين و الكلى و الأعصاب والقلب بحسب بعض المتخصصين. الذين اكدو ان لهذا المرض أنواع عديدة منها، السكري المعتمد على الأنسولين ويحدث نتيجه خلل فى إنتاج الأنسولين فى الجسم نتيجه مشكله فى البنكرياس. وهذا النوع يصيب الأطفال فى الأساس. وقد يظهر فى البالغين، أما النوع الثاني فهو السكري غير المعتمد على الأنسولين ويحدث نتيجه خلل فى عمليه امتصاص الخلايا للجلوكوز حتى وان كان إفراز الأنسولين فى مستوياته الطبيعية.. ويحدث هذا النوع فى الأساس فى البالغين نتيجه السمنة لكن بدأ يظهر فى الأطفال نتيجه ظهور البدانة، ومن أعراض مرض السكري كثره التبول ،العطش الشديد، نقص الوزن المفاجئ، الهزال والضعف.
ويوصي الكثير من العلماء بضرورة الوقاية من هذا المرض من خلال تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة واعتماد بعض البحوث والدراسات المعلنة بهذا الخصوص، وفي هذا الشأن فقد حذر الباحثون في معرض أبحاثهم التي أجريت فى هذا الصدد، من "أن إغفال وجبة الإفطار تعمل على توليد مقاومة للتمثيل الغذائي السليم للأنسولين فى الجسم وهو ما يعمل على رفع مخاطر الإصابة بمرض السكر خاصة النوع الثاني". كما شدد الباحثون على" أن البدينات اللاتي يغفلن وجبة الإفطار الهامة يعرضن أنفسهن لزيادة مخاطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني".
وقد لوحظ أن إغفال وجبة الإفطار ليوم واحد يعمل على رفع مقاومة الأنسولين بصورة حادة وهو ما يعمل على رفع مخاطر الإصابة بالمرض. كشفت الإحصاءات أن 61,3 مليون شخص فى الهند يعانى من الإصابة بمرض السكر فى عام 2011، فى الوقت الذى يتوقع فيه تضاعف هذا الرقم إلى 101,2 مليون بحلول عام 2030 وفقا للاتحاد الدولي لمرض السكر.
الى جانب ذلك نصح باحثون كل من يريدون تفادي الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بتفادي تناول اللحوم الحمراء. وذكر موقع هيلث داي نيوز الأميركي أن باحثين من كلية الصحة العامة في جامعة سنغافورة الوطنية أجروا دراسة على حوالي 149 ألف رجل وامرأة ليخلصوا إلى أن اللحوم الحمراء تزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. بحسب يونايتد برس.
ووجد الباحثون أن زيادة استهلاك اللحوم الحمراء يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بحوالي 48 في المئة. كما اكتشفوا أن الأشخاص الذين خففوا من تناول اللحوم الحمراء كانوا 14 في المئة أقل عرضة للمعاناة من السكري من النوع الثاني. وقال المعد الرئيسي للدراسة ساو سوي هوك لا داعي للإكثار من اللحوم الحمراء، فهي تزيد خطر السكري. وأضاف من الأفضل التقليل من استهلاك اللحوم الحمراء واستبدالها بخيارات صحية مثل الخضار ومنتجات الصويا والمكسرات والسماك والحبوب الكاملة.
المشروبات و الجلوس
على صعيد متصل خلصت دراسة أوروبية كبيرة إلى أن تناول علبة واحدة فقط من المياه الغازية السكرية يوميا يزيد خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة تزيد على 20 بالمئة. وباستخدام بيانات 350 ألف شخص في ثماني دول أوروبية وجد الباحثون أن كل مشروب اضافي زنته 12 اوقية (340 مليلترا) محلى بالسكر يزيد خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 22 في المئة مقارنة مع إحتساء مشروب واحد فقط في الشهر أو أقل.
وقالت دورا روماجويرا التي اشرفت على الدراسة مع فريق من امبريال كوليدج في لندن "نظرا إلى زيادة استهلاك المشروبات المحلاة في أوروبا ينبغي تقديم رسائل واضحة عن التأثير غير الصحي لهذه المشروبات على الناس." وتعادل 12 اوقية علبة من الحجم العادي من الكوكاكولا أو البيبسي أو غيرها من المشروبات الغازية.
وتكرر هذه النتائج ما خلصت اليه بحوث في الولايات المتحدة حيث أظهرت العديد من الدراسات أن المشروبات المحلاة بالسكر ترتبط بشدة بزيادة الوزن وأمراض مثل السكري من النوع الثاني. وداء السكري من النوع الثاني حالة مرضية طويلة الأجل تتميز بمقاومة الانسولين ويؤثر على حوالي 2.9 مليون شخص في بريطانيا وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه يصيب أكثر من 310 ملايين شخص في العالم. بحسب رويترز.
وأراد فريق روماجويرا معرفة ما إذا كانت الصلة بين المشروبات المحلاة بالسكر ومخاطر الاصابة بالسكري قائمة أيضا في أوروبا. واستخدموا من أجل دراستهم بيانات 350 ألف شخص من بريطانيا وألمانيا والدنمرك وإيطاليا وإسبانيا والسويد وفرنسا وهولندا تم سؤالهم عن نظامهم الغذائي بما في ذلك عدد المشروبات السكرية والغازية المحلاة صناعيا والعصائر التي يشربونها يوميا. وقال الباحثون في دورية داء السكري إن دراستهم "تعزز الارتباط بين زيادة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وزيادة استهلاك المشروبات الغازية المحلاة بالسكر لدى البالغين الأوروبيين."
في السياق ذاته أشارت دراسات غربية جديدة إلى "أن الجلوس لفترات طويلة قد يزيد من احتمال تعرض الإنسان لأمراض خطرة أهمها كما يوضح دكتور جمال شعبان أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب السكرى والقلب". وذكرت الدراسات التى نشرتها مجلة ويب ميد الدورية الأمريكية" أن الجلوس لساعات طويلة قد يضاعف احتمال الإصابة بالنوع الثانى من السكرى ومضاعفات أخرى كثيرة". ورأت الدراسات "أن تلك الأعراض تطول حتى الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة الرياضة بشكل يومى أو أسبوعي".
وكشفت المجلة" أن هذه النتائج جرى التوصل إليها بعد دراسة شملت 800 ألف شخص. ومن بين الدراسات، دراسة أجرتها جامعة ليستر الإنجليزية، وخلصت إلى أن من تتطلب أعمالهم الجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوتر أو التلفاز تزداد مخاطر إصابتهم بالأمراض". وركزت الدراسة على شريحة كبار السن، الذين يقضون نحو خمسين إلى سبعين فى المائة من يومهم فى الجلوس. وقالت الدراسة" إن الروتين اليومى المعتاد قد لا يفيد حتى لو كان مترافقا مع تمارين رياضية منتظمة، وأوصت بضرورة المواظبة على الحركة خاصة لمن تتطلب أعمالهم الجلوس لفترات طويلة".
أكثر عرضة
من جانب اخر قال أطباء ألمان إن مرضى السكري أكثر عرضة من أقرانهم للإصابة بأمراض العته والاكتئاب. وأوضحت الجمعية الألمانية للسكري أن خطر الإصابة بالعته جراء وجود قصور في الأوعية الدموية يزداد أربع مرات لدى المصابين بالنوع الثاني من السكري في حين يرتفع خطر الإصابة بعته الزهايمر بواقع مرة ونصف عنه لدى غير المصابين بداء السكري. وأكدت الجمعية على أن دراسات عديدة أظهرت ذلك.
وحسب الجمعية فإن الإصابة بالنقص الحاد في السكر جراء اضطراب نسبة الأنسولين بشكل شديد يمكن أن يؤدي إلى إصابات حادة بالمخ من شأنها أن تعجل بالإصابة بالعته. وأكد خبراء الجمعية على أن القليل من الناس هم الذين يعون مدى خطورة الإصابة بالعته والسكري معا وهو ما جعل الجمعية تقدم الآن إرشادات فريدة من نوعها عالميا يمكن أن تساهم في تحسين علاج المصابين وتوحيده.
كما أوضح الخبراء أن المصابين بالسكري أكثر عرضة بنسبة 10 في المئة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بنظرائهم حسبما أوضح البروفيسور يوهانيس كروزه من مستشفى جيسن ماربورغ الجامعي والذي قال: "غالبا ما يدخل المريض في دوامة معقدة، فمن ناحية تزيد الإصابة بالاكتئاب خطر تطور الأمر إلى الإصابة بالنوع الثاني من السكري ومن ناحية أخرى تتزامن التداعيات البدنية لهذه الإصابة مع الإصابة بأعراض الاكتئاب". وينصح الأطباء بالإسراع في إخضاع المريض للعلاج النفسي الذي يرافقه علاج دوائي.
من جهة أخرى يعرف السكر بمضاره الصحية، لكن دراسة جديدة أكدت أن تناوله يحدث جهداً كبيراً في البروتينات الموجودة في عضلة القلب ما يؤدي إلى توقفه عن العمل. وأجرى باحثون من جامعة تكساس دراسة أوضحوا من خلالها أن تناول ذرة سكر واحدة تجهد القلب وتحدث تغيرات في البروتينان الموجودة فيه ما يتسبب بضعف ضخ الدم وبالتالي توقف القلب عن العمل.
وعمد الباحثون إلى إجراء اختبارات على حيوانات وعلى قطعة من قلب بشري استؤصلت لزرع جهاز مساعد في البطين الأيسر، وتبين لهم مدى الضرر االذي نجم عن السكر. وقال المعد الرئيسي للدراسة الدكتور هاينريتش تايغتماير عندما تكون عضلة القلب ضعيفة أساساً بسبب ارتفاع ضغط الدم وأية أمراض أخرى، فإن تناول الغلوكوز يزيد المور تعقيداً. وحذر من أن كل حبة سكر تتناول في هذه الحال قادرة على التسبّب بتوقف القلب نهائياً عن العمل.
علاجات جديدة
في السياق ذاته قام باحثون بتحديد هرمون يستطيع تعزيز الخلايا المنتجة للانسولين في الفئران وهذا الاكتشاف قد يؤدي الى علاج اكثر الانواع شيوعا من مرض السكري. وحيث ان الاشخاص الاصحاء لديهم هذا الهرمون الا ان الدراسة الحديثة تقترح ان اعطاء المزيد من هذا الهرمون لمرضى السكري قد يساعدهم في تجنب حقن الانسولين مستقبلا. وقد اشار باحثون اخرون ان هناك مواد اخرى لها نفس تأثير الهرمون على الفئران ولكن فشلت في التأثير على خلايا الانسان، الا انهم اعتبروا ان هذا الهرمون مختلف عن غيره حيث ان تأثيره الفعال غير اعتيادي ويقتصر فقط على الخلايا المنتجة للانسولين.
وعندما استطاع الباحثون تحديد الهرمون الذي اطلقوا عليه اسم بيتاتروفين (betatrophin) قاموا بتحفيز الكبد على انتاج المزيد منه عن طريق ادخال نسخ كثيرة من جين هذا الهرمون فوجدوا ان حجم خلايا بيتا (المنتجة للانسولين) قد تضاعف ثلاث مرات مقارنة مع الفئران غير المعالجة واشارت الفحوصات ان الخلايا الجديدة تعمل بشكل طبيعي.
ومن المعروف ان ارتفاع مستويات السكر في الدم قد تؤدي الى امراض القلب والسكتة والفشل الكلوي وامراض العيون والاعصاب. ويصاب حوالي 90% من مرضى السكري بالنوع الثاني حيث يحتاج بعض المرضى للعلاج عن طريق حقن الانسولين. واوضح الباحثون انهم لم يعرفوا كيفية عمل هذا الهرمون الا انهم يقومون حاليا بتصنيع الهرمون على شكل حقن لتجربته على الفئران المصابة بالسكري واذا كانت النتائج ايجابية فانه من الممكن البدء باجراء التجارب السريرية على الانسان.
على صعيد متصل قال باحثون من ألمانيا إنه من الممكن مستقبلا مساعدة فئات معينة من المرضى الذين ولدوا مصابين بمرض السكر من خلال اتباع نظام علاج أسهل من الحالي حيث طوروا ما يشبه الكبسولة بحجم جهاز تنظيم ضربات القلب يتم زراعته تحت جلد المرضى وينتج الأنسولين. ومشيرا للجهاز قال شتيفان ار. بورنشتاين من مستشفى جامعة دريسدن للعلوم التطبيقية سيستفيد نحو 10% من مرضى السكري من هذا العلاج وهم الذين لا يريحهم التزويد بالسكر عن طريق الضخ..".
وفي مثل هذه الحالات ينقل الأطباء غدد من البنكرياس أو خلايا منتجة للأنسولين مأخوذة من أعضاء متبرع بها. وقال بورنشتاين إن العلماء لجأوا للبحث عن طرق بديلة بسبب نقص الأعضاء المتبرع بها وبسبب ردود الفعل الطاردة لهذه الأعضاء من قبل الجسم المتبرع له "ولكن المريض الذي ستزرع له الكبسولة لا يحتاج لأدوية تساعد الجهاز المناعي على تقبل الجسم الغريب". وتوقع بورنشتاين أن يصبح تجريب هذا الجهاز الجديد خلال ثلاث سنوات.
من جهة اخرى قال الباحثون في مجال علاج السكري إنهم اكتشفوا هرموناً جديداً لم يكن معروفا من قبل قادرا على تحريض نمو خلايا بيتا في البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. ومن المعروف أن الأنسولين هو الهرمون الأساسي الذي يساعد على دخول السكر إلى الخلايا، ومن دون وجود كمية كافية منه في الجسم، يتراكم السكر وترتفع مستوياته في الدم.
وصرح الدكتور دوغلاس ميلتون إن هذا الهرمون يمكن أن يحدث تحولاً مهماً في طريقة علاج السكري عند المرضى، ويدعى هذا الهرمون بيتاتروفين، وتم اكتشافه عند الفئران"، لكن الباحثين في مجال الخلايا الجذعية في معهد هارفارد أشاروا إلى أنّ الإنسان يصنع البيتاتروفين أيضاً، وهو مشابه للنوع الذي تصنعه الفئران.
وأضاف د.ميلتون: "اكتشفنا مورثة وحيدة مسؤولة عن تضاعف خلايا بيتا المصنعة للأنسولين، وعندما نتمكن من صنع هرمون البيتاتروفين على شكل بروتين مثل الأنسولين، يمكننا حقنه للمرضى، لاشك أن هذا الاكتشاف يشكل قفزة نوعية في العلاج". وتابع: "لا تزال الأبحاث في بدايتها، والكثير من الأشياء يمكن أن تجري بشكل خاطئ، ولكن يحاول الباحثون إيجاد طريقة لتصنيع هذا الهرمون بطريقة سهلة، بحيث يكون قابلاً للإعطاء عن طريق الحقن".
العلاج المقبل
من جانب اخر تبعد الماريغوانا متعاطيها عن البدانة كما أنها قد تقلل مخاطر إصابتهم بمرض السكري، هذه هي خلاصة دراسة جديدة تلمح بأن المخدر ربما يكبح جماح معدل السكر في الدم. وتقول الدراسة المنشورة في "الدورية الطبية الأمريكية" إنه رغم ما يعرف عن الماريغوانا بأنها فاتحة الشهية إلا أن للمخدر تأثير مزدوج متناقض عندما يتعلق الأمر بزيادة الوزن، فقد وجدت ثلاث دراسات مختلفة بأن مستخدمي المخدر نادراً ما يصابون بالبدانة، كما تتراجع بينهم مخاطر الإصابة بمرض السكري، بجانب تدني معدل مؤشر كتلة الجسم BMI.
وتوضح موري ميتلمان، الاستاذ المساعد بكلية طب جامعة هارفارد الأمريكية التي قادت الدراسة: "أهم ما وجدنا بأن مستخدمي الماريغوانا يبدو أن معدل أيض الكاربوهايدرات لديهم أفضل عن أولئك الذين لا يستخدمون المخدر." وأضافت ميتلمان كما أن معدلات الأنسولين عند الصوم لديهم منخفضة، كما يبدون أقل مقاومة للأنسولين الذي تفزره أجسامهم للحفاظ على معدلات السكر طبيعية في الدم."
وأظهرت نتائج الدراسة وضمت 4600 مشاركا من الجنسين، 48 في المائة منهم دخنوا الماريغوانا مرة واحدة على الأقل، و12 في المائة منهم ما زالوا يتعاطونها، بأن الفئة الأخيرة تراجعت لديهم معدلات الأنسولين عند الصوم بواقع 16 في المائة عن المدخنين السابقين وأولئك الذين لم يتعاطوا المخدر مطلقاً، كما تدنى لديهم معدل مقاومة الانسولين بنسبة 17 في المائة. علماً أن معدل الاثنين مرتبط بالفئة الثانية من داء السكري، وهو له صلة كذلك بالسمنة. بحسب CNN.
كما بينت الدراسة أن ارتفاع معدلات HDL، أو كما يعرف بالكوليسترول الجديد، المعروف بخصائصه في الحماية من أمراض القلب، لدى مدخني الماريغوانا. ويشار إلى أن الدراسة غير حاسمة نظراً لعدم تمكن الباحثون من تحديد تلك الروابط، كما أنها لم توضح إذا ما كانت الماريغوانا ذاتها أو النمط المعيشي لمتعاطيها هما الأسباب في الفوائد التي أظهرها البحث.
التين مفيد
صحيح أن التين موسمي لكن يمكن تناوله مجففاً طوال ايام السنة فلا يقل لذة عن التين الطازج. ويحتوي التين على ألياف بيكتين الذائبة والمفيدة للجهاز الهضمي. كما تساعد ألياف البيكتين على التخلص من الكوليسترول المكدس في الجسم. وقد يترفع مستوى ضغط الدم عند الإفراط في تناول التين في حال انخفاض مستويات الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم. إلا ان التين يحتوي على نسبة قليلة من الصوديوم ونسبة مرتفعة من البوتاسيوم ما يسمح بالوقاية من ارتفاع ضغط الدم لدى من يعانيه.
ويعتبر التين مصدراً ممتازاً للكالسيوم ما يعطيه أهمية كبرى لتقوية العظام. ويحتوي التين المجفف على نسبة عالية من الأحماض الدهنية أوميغا3 وأوميغا6 التي تلعب دوراً في تأمين الحماية من أمراض القلب. كون التين يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، فهو يساعد على الحفاظ على توازن مستوى السكر في الدم ما يجعله مفيداً لمرضى السكري .
ويفيد التين في حال الإصابة بالتهاب البلعوم. وتبين أن التين قد يساعد في حال حصول ضعف جنسي. وكون التين يحتوي على الحديد، فإن تناوله يفيد في حال الإصابة بفقر الدم. وتبين أن تناول التين يساعد على التغلب على التعب ويقوي النشاط الذهني. ويساعد التين على تأمين الوقاية من ضعف النظر الذي يحصل مع التقدم بالسن.
شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 30/حزيران/2013 - 20/شعبان/1434