الجنون يسود .. بقلم : اسلام سلطان
تاريخ النشر : 2013-06-29
الجنون يسود .. بقلم : اسلام سلطان
قليلون هم فى مصر فعلا حاليا من همهم مصلحة مصر فقط دون النظر أن يوضع فى الحسبان اى مصالح اخرى شخصيه او حزبية او فئوية.
هناك اطراف رئيسية تحكم المشهد المجنون الذى نعيشه حاليا وسأبين وجهة نظرى عن كل منها :
1-الاخوان .. من يقول ان الاخوان كان همهم مصلحة مصر او الشريعه فهو مخطئ وواهم الاخوان الان ومن لف لفهم كالجماعة الاسلامية وغيرها يخشون الضياع وعودة الاضطهاد مرة اخرى وعودتهم للسجون وليس عندهم استعداد للتخلى عن اى مكسب حققوه حتى ولو فنى نصف اعضائهم وكل الخطاب عن الشريعه والشرعية خط احمر والصندوق ولا للعنف انما هو لشحن عواطف اتياعهم ومحبيهم فقط لا غير ..
2- الفلول .. دورهم الاسود بارز وبقوة من خلال استئجار البلطجية ودفع الاموال بغزارة لاحداث الفوضى املا فى فى عودة مجدهم وسيطرتهم (وهو مالم يحدث باذن الله) مستغلين حالة الغضب الشعبى من سياسات الاخوان ومرسى وهؤلاء لا يفرق معهم الدم حتى لو سال فى الشوارع بحور وهم الخطر الحقيقى فى اليومين القادمين .
3-المعارضه الوطنية .. اوصلتها سوء تصرفات الاخوان وسياسة الغشم التى تتبعه بالاضافه الى ضعف شعبيتها الى ان اصبح عندها استعداد تتحالف مع الشيطان لتزيح الاخوان ولتستلم الحكم .
4-الشباب الثورى .. هم وقود المعركة الفعلى واكبر ضحايها فكما كانوا هم مفجروا الثورة الحقيقين فى يناير ولم يستفيدوا شيئا ولم تتحقق اهداف ثورتهم فهاهم الان يدخلون المواجهه مرة اخرى ويقف معهم الفلول فى نفس صفهم وسيكونون هم ايضا الوقود واكثر من يضحى به ثم لن تتحقق الاهداف النبيله التى يخرج من اجلها.
5-الجيش .. وهو سيكون فى يده فصل الخطاب بترجيح طرف على طرف .. فهو الان يراقب ليرى من ستكون له الغلبة فى الشارع والحضور الشعبى الاكبر ليحسم رايه .
خلاصة القول
الايام القادمه صعبه والدم سيجرى انهارا فى الشوارع واستمرار الاخوان وحلفائهم والمعارضه الوطنيه والشباب الثورى الحر على الصدام يعطى لفرصه الكامله للفلول لينفذو مخطط الفوضى الشامله التى يريدونها .
لقد بدأنا ننزلق فعليا لسيناريو الفوضى ولكن مازال هناك بصيص نور بتقليل الخسائر الى الحد الادنى بدلا من دفع الفاتوره كامله.
واعود واقول .. والله لن يخرج طرف كاسب .. بل الكل خاسرون واللوم الاكبر على السلطه
فهل من بقية من عقل تحكم لتقلل الخسائر
نسأل الله السلامة لمصر واهلها
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وثبت اقدامنا على طريق الحق.
م / اسلام سلطان
السبت
29/6/2013